اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 73
الشيء وعنه، ويقال: كلمني فلان فما رجعت إليه كلمة ولا رجعت [1] .
19 كَصَيِّبٍ: ذي صوب، فيجوز مطرا أو سحابا [2] فيعل من صاب يصوب وهو مثل القرآن فما فيه من ذكر الثواب والبشارة وأسباب الهداية كالمطر، وما فيه من الوعيد والتخسير [3] والذم كالظلمات.
والصواعق والصاعقة: عذاب هدأت فيها النار، وصعق الصوت:
شديدة [4] ، وفي الحديث [5] : «ينتظر بالمصعوق ثلاثا ما لم يخافوا عليه نتنا» .
19 حَذَرَ الْمَوْتِ أي: المنافقين آمنوا ظاهرا خوفا من المؤمنين، وتابعوا الكفار باطنا مخافة أن يكون الدائرة لهم، فهم يحذرون الموت كيف ما كانوا.
22 فِراشاً: بساطا [وقيل: فراشا يمكن الاستقرار عليه، ولم يجعلها حزنة غليظة والسماء بناء سقفا] [6] وفي الحديث [7] : «فرشنا للنّبيّ- عليه السلام- بناء في يوم مطر» أي نطعا [8] والمبناة قبة من أدم. [1] في هامش الأصل ونسخة «ك» و «ج» : «ولا أرجعت» . [.....] [2] قال ابن فارس في مجمل اللغة: 2/ 544: «الصوب: نزول المطر. والصّيّب: السحاب ذو الصّوب» . [3] في «ج» : والتحسر. [4] اللسان: 10/ 199 (صعق) . [5] هذا الأثر مقطوع، وهو من قول الحسن البصري رضي الله عنه، كما في الفائق: 2/ 299، وغريب الحديث لابن الجوزي: 1/ 590. وهو في النهاية: 3/ 32 دون عزو. قال ابن الأثير: «هو المغشى عليه، أو الذي يموت فجأة لا يعجّل دفنه» . [6] ما بين معقوفين عن نسخة «ج» . [7] أخرجه- باختلاف في لفظه- الإمام أحمد في المسند: 6/ 85 عن عائشة رضي الله عنها.
والخطابي في غريب الحديث: 1/ 230 وفي إسنادهما مقاتل بن بشير، قال عنه الحافظ في التقريب: 544: «مقبول» ، وبقية الرجال ثقات.
وأورده الزمخشري في الفائق: 1/ 130، وابن الجوزي في غريب الحديث: 1/ 88، وابن الأثير في النهاية: 1/ 158. [8] قال الخطابي: «البناء: النّطع، والمشهور منه المبناة، يقال للنّطع مبناة ومبناة- بكسر الميم وفتحها- ... وإنما سمّي النطع مبناة، لأنها تتخذ من أديمين يوصل أحدهما بالآخر، والمبناة في قول أبي عبيدة خيمة، وهي العيبة أيضا» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 73